Search

الذهب بانتظار باول، هل نشهد انهيارًا؟ أهم المستويات المتوقعة - السعودية Investing.com

pasko.prelol.com

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/8/2020 

ظهر المقال على الموقع الإنجليزية بتاريخ 26/8/2020 

تراجع سعر في المعاملات الفورية يوم الثلاثاء بـ 100 دولار بعيدًا عن الارتفاعات المسجلة قبل أسبوع. ولكن الرسم البياني أدناه يوضح سوابق انخفاض مماثلة بالنسبة للذهب في يوم واحد. 

في الواقع، قبل أسبوع، كان سعر الذهب في المعاملات الفورية منخفضًا بـ 210 دولار من أعلى رقم قياسي وصله قبل 3 أيام. 

الرسم البياني اليومي للذهب

الرسم البياني اليومي للذهب

خلال يوم الثلاثاء تراجع الذهب لـ 1,914.42 دولار للأوقية، وهبط الذهب في المعاملات الفورية قرب إغلاق الجمعة عند 1,911.65 دولار للأوقية. لو كسر الذهب مستوى الدعم هذا، سيتراجع لمستوى 1,800 دولار للأوقية، وربما يختبر سعر 1,864.30 دولار للأوقية. ولكن مجددًا، اعتبر المستثمر التراجع في 12 أغسطس فرصة للشراء.  

عند تسوية التداولات الرسمية ليوم الثلاثاء، تراجعت تسليم شهر ديسمبر للمرة الرابعة في 5 أيام. ولكن، وقبل شهرين، في الفترة ما بين 12 يونيو إلى 18، في مدة زمنية امتدت لـ 5 أيام، حدث أمر مماثل. لذا، نؤكد على أن الانخفاض لـ 4 أيام ليس بأمر مستغرب في تاريخ الذهب القريب. 

ما فاجئ ثيران الذهب 

وسط معاناة المعدن الأصفر من خسائر قوية للأسبوع الماضي، تسبب فيها مزيج من: ارتفاع عوائد ، وارتفاع الأسهم، والدولار القوي، لتعاكس الرياح مراد الثيران. 

قبل أسبوع، بدا الذهب وكأنه في طريقه صوب تسجيل أرقام قياسية، بعد وصول الذهب لـ 2,015.45 دولار للأوقية، وارتفاع الذهب في 18 أغسطس لـ 2,024.60 دولار للأوقية. ولكن كأي فخ ثيران، الضغط الهابط على الذهب بعد 9 أسابيع من البريق لم ينتهي، ووقع ضحيته أصحاب المراكز الطويلة. 

العقود الآجلة للذهب

العقود الآجلة للذهب

على تلك الخلفية بدأت تصفية الأسبوع الماضي مع صدور بيانات محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. وصدر المحضر يوم الأربعاء الماضي ليوضح عدم جاهزية البنك لاتخاذ خطوات تيسير أقوى مثل التحكم في منحنى عوائد السندات، والتي ظلت على سلبيتها لمدة الشهرين الماضيين، ويأمل متداولو العملات أن يستمر الفيدرالي في التعامل بأدوات التحكم. عندما أوضح محضر الفيدرالي أن تلك الآمال فارغة، رد المستثمرون برفع الدولار فوق الأعناق، وركل الذهب. 

خطاب جيروم باول وتغيير قواعد اللعبة 

ربما تكون الساعات القليلة المقبلة سببًا في تغيير موضع الذهب مع عرض جيروم باول رؤيته للاقتصاد الأمريكي في . 

يتحدث رئيس الفيدرالي عن تفشي وباء كورونا من البيت، وعوضًا عن عقد الندوة التقليدية، وربما يتطرق إلى التحفيزات المالية القوية لمساعدة الاقتصاد. 

يبحث المستثمرون عن إشارات تدل تقليدية لدعم الاقتصاد لو فشل الكونجرس في التوصل لحزمة جديدة. 

والسؤال الأكبر قبل اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر هو: هل بأول يحبذ رفع أهداف فوق المتوسط، عوضًا عن التركيز على المستوى المأمول عند 2%. 

ومثل هذا التحول، سيسمح للتضخم بالارتفاع فوق الهدف، وهي ديناميكية يمكن أن تضعف الدولار وترفع الذهب. 

يقول إيامون شيريدان، في مدونة على فوركس لايف: "لو أكد بأول على أن البنك المركزي يفضل رفع متوسط الهدف للتضخم، سيكون هذا محفزًا لشهية المخاطرة، وسلبيًا للذهب." 

ويتفق إد مويا، من أوندا: 

"لا يبدو على ثيران الذهب أي تأثرًا بالضعف الأخير في السلعة." "ولذا تتوجه الأنظار كلها لخطاب بأول في جاكسون هول." 

تقول تي دي للأوراق المالية إن المسألة لا تتخطى طريقة الصياغة. 

"يمثل متوسط التضخم المستهدف بإطار العمل تحولًا في نموذج الاقتصاد الكلي بما يدل على استمرار دعم أصول التضخم." 

"وتستمر العوائد الحقيقية تحت ضغوطات بسبب السياسة المالية، ونتوقع أن رأس المال سيلجأ للمعادن الثمينة للاحتياط، بما يدل على مزيد من التضخم في الهيكلية، والتي تمنح فرصة شراء على الذهب." 

تابعو الاتجاه في الذهب متمركزين 

أضافت تي دي للأوراق المالية حسن تمركز تابعو الاتجاه لتوليد أرباح من أي زيادة. 

"لا نتوقع تسييل كبير للمراكز لأن عتبة الانهيار تظل مرتفعة، بالنظر لتحركات الزخم الصاعدة بقوة." 

ولكن مويا يظل على حذره من تراجع الذهب بقوة على مدار الأسبوع الماضي، والتي كان سببها علاج بلازما الدم الذي رخصته إدارة الدواء والغذاء، وتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي أوضحت حالة من التذبذب القوي. 

قال: "المخاطر التي تواجه مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل عدم يقين العام الانتخابات الأمريكية، ستجعل الثيران شرسين في دفاعهم عن مستوى 1,900 دولار." 

"ولحين تأكيد تحفيزات التجارة من جانب البنوك المركزية، والحكومات، سيظل الذهب في منطقة رمادية." 

واليوم لا يقترن فقط بخطاب باول، بل ننتظر أيضًا بيانات سوق العمل الأمريكي، مطالبات البطالة الأولية التي تصدر عند الساعة 15:30 بتوقيت السعودية، قبل نصف ساعة من خطاب رئيس الفيدرالي. وجاءت الأرقام الأسبوع الماضي فوق 1.1 مليون، فوق التوقعات عند 925,000. 

خلال التداولات الآسيوية، حاول الذهب في المعاملات الفورية الارتفاع هامشيًا دون 1,930 دولار للأوقية، بينما توضح تحركات الذهب ربحًا نسبته 0.6%، دون 1,934. وكانت الجلسة شديدة التقلب، مع هبوط الذهب لمستويات دون 1,910، ثم معاودة التصويب لـ 1,940 دولار. 

احذر التقلب 

هل يمكن أن يهبط الذهب مرة أخرى بعد خطاب باول؟ وإذا هبط ما عمق هبوطه؟ 

يقول Greg Michalowski من فوركس لايف يوم الثلاثاء في تقرير حول الذهب في المعاملات الفورية للتحرك فوق 1,939، ويكون هناك ميل للذهب للصعود. 

يقول: "هدف الهبوط التالي سيكون حول 1,930 دولار للأوقية." "أي تحرك للأدنى سيفتح المجال لهبوط قوي، ربما اختبار انخفاض 12 أغسطس، لـ 1,863.15 دولار للأوقية." 

ويتفق هذا مع توقعات صانيل ديكسيت المحلل المستقل للمعادن الثمينة، والذي قال إن الذهب عليه الدفاع عن مستوى 1,900 دولار للأوقية، لمنع أي انخفاض متوقع. "وكسر دون هذا المستوى سيدفع الذهب لاختبار 1,864." 

قال ديكسيت، من جهة الصعود ربما يذهب سعر السبائك لـ 1,955 دولار للأوقية، ويمكن يدفع الزخم الذهب لـ 1,990 دولار للأوقية، ومن ثم اختبار 2,008 دولار للأوقية. 

علينا الانتظار لسماع ما في جعبة باول، قبل أن نتطرق للتحرك المقبل. 

إخلاء مسؤولية: لا يمتلك باراني كريشنان مراكز أو يتداول على أي من السلع أو الأوراق المالية التي يكتب عنها. 

Let's block ads! (Why?)



تجارة وأعمال - الأحدث - أخبار Google
August 27, 2020 at 07:18AM
https://ift.tt/2EBKbgY

الذهب بانتظار باول، هل نشهد انهيارًا؟ أهم المستويات المتوقعة - السعودية Investing.com
تجارة وأعمال - الأحدث - أخبار Google
https://ift.tt/34NxHM6
Mesir News Info
Israel News info
Taiwan News Info
Vietnam News and Info
Japan News and Info Update
https://ift.tt/3cbAMZk

Bagikan Berita Ini

0 Response to "الذهب بانتظار باول، هل نشهد انهيارًا؟ أهم المستويات المتوقعة - السعودية Investing.com"

Post a Comment

Powered by Blogger.